مهندس الإرهاب ورجل الظل.. تعرف على الهاربين في قضية اختطاف وقتل القاضي الجيراني.. وأبرز الجرائم المتورطين فيها !

صحيفة المرصد: نفذت رئاسة أمن الدولة عمليات نوعية أسفرت عن إسقاط 5 متهمين باختطاف وقتل القاضي محمد الجيراني، يقودهم زعيم الخلية محمد العمار. وحسب "عكاظ" استغل العمار إعاقة مزمنة للموقوف «مازن علي أحمد القبعة» لإشراكه في الجريمة وإبعاد الشبهة عنه وتم القبض عليه برفقة بقية أفراد الخلية، عبدالله علي أحمد آل درويش، مصطفى أحمد سلمان آل سهوان، الذين كلفوا من قبل المخططين والمنفذين بمراقبة ورصد المجني عليه.
وأسفرت العمليات عن مقتل، زكي محمد سلمان الفرج أثناء ضبطه بعد محاولته تغطية زيارة شقيقه المطلوب سلمان علي سلمان الفرج وتبادله الأعيرة النارية مع الشرطة .
ميثم القديحي وتبقى من منفذي جريمة اغتيال القاضي الجيراني، ميثم القديحي وهو ما يعرف بمهندس الإرهاب في العوامية ويعد الذراع اليمنى لزعيم خلية «الصخلة» الذي سقط في أيدي رجال الأمن. وتورط القديحي في تنفيذ أدوار لوجستية منها اختيار الأهداف والتخطيط للجرائم وتحديد المنفذين ودعم العناصر الإرهابية بالسلاح. وكان سببا مباشرا في استشهاد المواطن «محمد أرحيمان»، وجرح آخر، أثناء عملية تأمين الأسر الراغبة في مغادرة المسورة. كما ظهر في مقطع فيديو وجهه نحو أهالي المسورة والعوامية ممن رفضوا العمليات الإرهابية وهو يهددهم ويطالبهم بالالتحاق بالجماعات الإرهابية وعدم تطبيق قوانين الدولة،
الحمد رجل الظل حامل القذائف
كما تبقى في خلية اختطاف القاضي الجيراني المطلوب علي بلال سعود الحمد، رجل الظل في خلايا الإجرام. وبدأ الحمد نشاطه الإرهابي في 1436هـ بإطلاق النار على مبنى الدوريات الأمنية في القطيف ومهاجمة دوريات الأمن في احتفال اليوم الوطني ذات العام. كما شارك في 1437 بعملية سطو على صرافة بنك بالقطيف، وأطلق النار على دورية الضبط الإداري أثناء أداء عملها، ما أدى إلى استشهاد اثنين من رجال الأمن في صفر 1437. ومن الجرائم التي تورط فيها الحمد، إشعال أحداث الشغب وإحراق الإطارات وإغلاق الشوارع عقب تنفيذ الحكم الشرعي في زعيم فتنة العوامية نمر النمر واعتدى مع مطلوبين أمنيا في ربيع الأول 1437 على سيارة نقل موظفي أرامكو في القطيف وأحرق الحافلة كما عمل مع آخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على مبنى الاستخبارات العامة وأطلق النار على مبنى الشرطة .